الحفل السنوي لعام 1436 هـ
2020-08-14

جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمدينة تكرم معلميها وأوائل الناجحين في الاختبار السنوي

 

برعاية فضيلة رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينة المنورة ألأستاذ الدكتور / علي بن سليمان العبيد احتفلت الجمعية وسط حضور  كبير من  أعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية   ومعلمي الجمعية وأولياء أمور وعدد من الشخصيات الإعلامية  بتكريم معلميها المتميزين  كما تم تخريج الدفعة  السادسة عشرة من دورة إعداد المعلمين وكذالك أوائل الناجحين في فروع الاختبار السنوي في فروع عشرين جزاءً وخمسة عشر جزءاً وعشرة أجزاء وخمسة أجزاء وقد بلغ عدد المكرمين 342 ثلاثمائة وإثنان وأربعون مكرماً ’  وقد اشتمل الحفل على  نماذج متميزة من قراءات الطلاب قدمها عدد من طلاب الجمعية وهم الطالب  أنس الأنصاري و الطالب عبدالباري إبراهيم اللهيبي والطالب عثمان بن علي الحذيفي من فصل المسابقات والطالب عامر بن صالح أحمد من حلقات مسجد العوفي  كما قدم الأستاذأسامة عبدالفتاح عبدالسلام من جامع سعود خليوي في قرية الحنو كلمة المعلمين .

 

وعنالفرق بين طالب التحفيظ وغيره في التحصيل الدراسي ؟ وهل التحفيظ يعطل الطالب ويؤثر على تفوقه ؟

قال العبيد لا شك أن حامل القرآن الكريم قد حاز قصب السبق في التفوق على أقرانه في التحصيل العلمي وغيره وقد  أظهرت  نتائج اختبارات المركز الوطني للقياس والتقويم تفوق طلاب  مدارس تحفيظ القرآن الكريم وحصولهم على المراكز العشرة الأولى في الغالب في كل فترة اختبار  يقيمها المركز على مستوى جميع طلاب التعليم العام في المملكة ,  كما أشير إلى دراسة ميدانية قام بها الأستاذ سلمان بن محمد العمري مدير عام العلاقات العامة بوزارة الشئون الإسلامية  شارك فيها مجموعة من المتسابقين على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم، كان من محاورها: مدى التعارض مع التحصيل، فأوضحت الدراسة أن (98.2%) من عينة البنين أكدوا أن الحفظ لم يتعارض مع التحصيل الدراسي، وأن ما يقارب (30%) قد شجعهم الحفظ على الدراسة، وساعدهم على التفوق، في حين أن عينة البنات كشفت أن (91.5) أكدن أن الحفظ لم يتعارض عندهن مع التحصيل الدراسي. كل هذا وما سبق يُعد واقعاً ملموساً نراه أثناء عملنا في الجمعية يؤكد وبكل وضوح ما دلت عليه دراسات عدّة  أن حفظ القرآن الكريم له أثره العظيم والمبارك  في تنمية المهارات الأساسية لدى الطالب وتميُّزِه  ونبوغه في حياته العلمية والعملية , كيف لا  وقد حوى صدره أعظم الكنوز وأنفس العلوم وأزكاها كلام الله عز وجل القائل : (واتقوا الله وَيُعَلِّمُكُمُ الله والله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) . فأقول لكل أب ولكل أم كونوا على يقين بأن القرآن الكريم وعنايتكم به وحث أبنائكم عليه وتخصيص أنبل الأوقات وأفضلها لتعلمه هو مفتاح النجاح والنبوغ والتفوق والسعادة في الدارين لأبنائكم

       وفي ختام كلمته نوه فضيلة رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ الدكتور علي بن سليمان العبيد بما تلقاه الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - من رعاية واهتمام بالقرآن الكريم مما كان له بالغ الأثر في زيادة حفاظ وحافظات كتاب الله وانتشار مدارس تحفيظ القرآن الكريم في المملكة . وعبر عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقةالمدينة المنورة الرئيس الفخري للجمعية على توجيهاته المستمرة واهتمامه بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينة المنورة ومساعدتها على القيام بواجباتها وتحقيق تطلعات ولاة الأمر في العناية بالقرآن الكريم حفظاً وتعلماً،سائلاً الله تعالى أن يديم على بلادنا المباركة نعمة أمنها وإيمانها ولحمتها الوطنية في ظل قيادتها الرشيدة

الأكثر قراءة

عن الجمعية
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تهدف الجمعية إلى تعليم وتحفيظ القرآن الكريم لفئات المجتمع بكوادر تربوية متخصصة ومنهجيات علمية متطورة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة، هي جهة غير ربحية تعنى بتحفيظ القرآن الكريم لكافة شرائح المجتمع في نطاق المدينة المنورة وضواحيها والمراكز التابعة لها
أوقات الصلاة
الفجر 4:30
الشروق 5:51
الظهر 12:19
العصر 3:47
المغرب 6:47
العشاء 8:8
موقع الجمعية
جميع الحقوق محفوظة لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينة المنورة